مخربون اعتدوا على محال تجارية في دوما لرفض أصحابها الخروج في مظاهرات
التلفزيون السوري: مخربون اعتدوا على محال تجارية في دوما لرفض أصحابها الخروج في مظاهرات
بث التلفزيون السوري رواية أصحاب مطاعم ومتاجر في مدينة دوما بريف دمشق، حول قيام مجموعة من المخربين بحرق وتخريب محلاتهم، والاعتداء عليهم بالضرب، بسبب رفضهم الاستجابة لدعواتهم "الخروج في مظاهرات وإغلاق محلاتهم"
ونقل التلفزيون السوري عن صاحب أحد المطاعم أنور خشفة قوله إن "المحلات أغلقت الساعة الحادية عشرة والنصف ليلا، ولم يكن هناك شيء ولكن بعد فترة جاء عدد من المخربين واقتحموا المطعم، واعتدوا عليه وكسروا محتوياته لأنه يفتح المطعم، ولا يخرج للتظاهر معهم، مقدرا حجم الخسائر بنحو نصف مليون ليرة
بدوره، قال صاحب أحد المتاجر ناصر بقسماوي إن "المخربين أتوا وهم مسلحون ببنادق آلية وملثمون، وعندما طلبنا منهم نزع اللثام بدؤوا بإطلاق النار وأمروا بإطفاء الأضواء، واستمر ذلك لمدة ساعتين، وخلالها هجموا على بيتي فهربت مع زوجي والأولاد"
وقدر بقسماوي حجم الأضرار في متجره بـ"30 ألف ليرة بعد أن طال التخريب كل ما بداخله من أغراض وخضراوات"
بينما قال العامل في المتجر محمد بقسماوي إنه "كان نائما في المتجر، عندما هجموا عليه، وبدؤوا بتكسيره، وعندما حاول الهرب مزقوا له قميصه من الخلف"
من جهته، قال صاحب أحد المخازن المحروقة خالد علي الجوهر إنه "فوجئ بمخزنه ودراجته النارية محروقين للمرة الثانية والخسائر تقدر بمليون ونصف المليون ليرة بعد أن طال التخريب جميع قطع السيارات والزيوت والشحوم الموجودة فيه وبات بحاجة إلى إكساء من جديد"
كما تعرض محل للأجهزة الخلوية للتخريب والتكسير وبلغت قيمة الأضرار والخسائر فيه نحو نصف مليون ليرة سورية أيضاً
وكان التلفزيون السوري بث مؤخرا، العديد من الروايات لمجموعات "إرهابية مسلحة" تقوم بترويع الأهالي والتخريب والقتل
وتشهد سورية منذ ما يزيد عن الثلاثة أشهر مظاهرات تتركز أيام الجمعة، وتنادي بشعارات سياسية مختلفة تخللها سقوط المئات من المدنيين ورجال الأمن والجيش شهداء، بسبب ما نسبته المصادر الرسمية إلى "جماعات مسلحة"،