حكايةُ شوق_
عندما يفقدُ المرءُقلبه بين قلوب الحائرين..
تُغمضُ الأشواق عينيه..
وتجعلهُ في ظلام..يرى مستقبلاً متستراً مجهولاً..
عندها يشعرُ برغبةٍ شديدةٍ في اللقاء..
ويشعرُ بالثواني تمرُ كالأيامِ والدهور..
ويظلُ يضمدُ دماء الوحدة..
لا أحد يدري بحاله..سوى جدران سجنه الأربع..
والأمنيات..ليس لها وجود..
كلُّ حياتهِ تُصبحُ صورةً لمن يعشق..!!
والقمر..يُذكره بلؤلؤة عيون سيد روحه.
.
تتسائلُ وريقاتُ الأمل..متى تنسقي بماء الحقيقة..
وردد التفاؤل..
زهوري الذابلة..أيا أغصاني الجافة..إصبري..لعل سيدي يأتي ويروي الظمأ..
ويُكرر دوماً للأمل..لن أفقدك عزيزي الأمل..سأظلُ متمسكاً بخيوطك الرقيقة..
..وهذا واقعُ شوق حياتي